الشلل الدماغي هو اضطراب عصبي يحدث نتيجة تلف في الدماغ خلال النمو المبكر، سواء قبل الولادة أو خلالها أو بعدها بفترة قصيرة. يؤثر الشلل الدماغي على الحركة والتنسيق العضلي، ويمكن أن يسبب صعوبات في التحكم بالعضلات، التوازن، والنطق. تختلف الأعراض وشدتها من شخص لآخر، وقد تشمل التشنجات العضلية أو تصلب الأطراف. لا يوجد علاج نهائي للشلل الدماغي، لكن التدخل المبكر من خلال العلاج الطبيعي والوظيفي يساعد على تحسين جودة الحياة وتطوير المهارات الحركية لدى المصابين.
الشلل الإربي هو اضطراب عصبي يحدث نتيجة تلف أو إصابة في الضفيرة العضدية، وهي شبكة الأعصاب المسؤولة عن التحكم في حركة وحساسية الذراع والكتف. يظهر الشلل الإربي غالبًا بعد التعرض لصدمة، مثل حوادث السير أو السقوط، أو نتيجة لمضاعفات الولادة في حديثي الولادة. تختلف الأعراض بين ضعف في الحركة إلى فقدان كامل للإحساس أو القدرة على تحريك الطرف المصاب. يعتمد العلاج على شدة الإصابة، وقد يشمل العلاج الطبيعي أو الجراحة لإصلاح الأعصاب المتضررة، بهدف استعادة الوظائف وتقليل التأثيرات.
الأوتار الخانقة هي حالة تحدث عندما تصبح الأوتار التي تربط العضلات بالعظام ملتهبة أو متورمة، مما يؤدي إلى صعوبة في حركة الإصبع أو الشعور بالشد عند تحريكه. غالبًا ما ترتبط هذه الحالة بالإصابة المتكررة أو الإجهاد الناتج عن الحركات المتكررة، مثل الكتابة أو استخدام الأدوات. يمكن أن تظهر الأعراض كألم في قاعدة الإصبع، وتورم، وصعوبة في الانحناء أو الفرد الكامل للإصبع. تشمل خيارات العلاج الراحة، واستخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والعلاج الطبيعي، وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى الجراحة لتحرير الوتر واستعادة الحركة الطبيعية للإصبع.
خلع مفصل الركبة هو إصابة نادرة ولكنها خطيرة تحدث عندما تتحرك العظام التي تشكل مفصل الركبة عن مواضعها الطبيعية نتيجة إصابة شديدة، مثل السقوط العنيف أو الحوادث الرياضية أو حوادث السيارات. يتسبب هذا الخلع في ألم شديد، وتورم، وتشوه واضح في شكل الركبة، مع صعوبة أو استحالة في تحريكها. قد تصاحب الإصابة تلف في الأربطة، والأوعية الدموية، والأعصاب المحيطة بالمفصل، مما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا. يتضمن العلاج إعادة المفصل إلى مكانه الطبيعي، يليه الراحة، والعلاج الطبيعي لتقوية العضلات واستعادة الحركة. في بعض الحالات، قد تتطلب الإصابات الجراحة لإصلاح الأنسجة التالفة.
استئصال الوتر هو إجراء جراحي يتم خلاله إزالة جزء من وتر متضرر أو مصاب، بهدف تخفيف الألم وتحسين وظيفة العضو المرتبط به. يُستخدم هذا الإجراء عادة في حالات التهاب الأوتار المزمن، التمزقات الشديدة، أو إصابات الوتر التي لا تستجيب للعلاج غير الجراحي مثل العلاج الطبيعي أو الأدوية. يتم خلال العملية إزالة الأنسجة المتضررة أو التالفة، وقد يتم إصلاح الوتر أو تقويته باستخدام تقنيات جراحية متقدمة. بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة تعافي تتضمن الراحة والعلاج الطبيعي لاستعادة القوة والحركة، وغالبًا ما يكون الشفاء كاملاً مع الالتزام بالخطة العلاجية.
قطع العصب هو إجراء طبي أو جراحي يتم خلاله تعطيل أو إزالة جزء من العصب بهدف تقليل الألم أو وقف إشارات عصبية غير مرغوب فيها. يُستخدم هذا الإجراء في حالات معينة، مثل تخفيف الألم المزمن الذي لا يستجيب للعلاجات التقليدية، أو في بعض الأمراض العصبية التي تؤدي إلى تشنج العضلات أو زيادة النشاط العصبي غير الطبيعي. يمكن إجراء قطع العصب باستخدام تقنيات متعددة، مثل الجراحة التقليدية أو الترددات الحرارية أو الحقن الكيميائية، حسب الحالة. على الرغم من أن الإجراء قد يؤدي إلى تخفيف الألم، إلا أنه قد يتسبب أحيانًا في فقدان الإحساس أو الوظيفة في المنطقة المتأثرة، لذا يُعتبر قرارًا دقيقًا يتم اتخاذه بناءً على تقييم شامل لحالة المريض.
إصلاح قطع الشرايين والأوردة هو إجراء جراحي طارئ يُنفذ لمعالجة الإصابات التي تؤدي إلى تمزق أو قطع الأوعية الدموية. يُعد هذا الإجراء ضروريًا للحفاظ على تدفق الدم ومنع النزيف الشديد الذي قد يهدد الحياة. تتضمن العملية إغلاق الأوعية المقطوعة بخيوط جراحية دقيقة أو استبدال الجزء المتضرر برقعة صناعية أو وعاء دموي مأخوذ من جزء آخر من الجسم. في الحالات الحرجة، قد يُستخدم توصيل مؤقت (شنت) للحفاظ على تدفق الدم أثناء التحضير للإصلاح النهائي. تتطلب العملية دقة كبيرة لمنع المضاعفات مثل التجلط أو نقص التروية في الأنسجة المرتبطة، مما يجعل التدخل الطبي الفوري ضرورة قصوى في مثل هذه الحالات.
إعادة الأذرع المبتورة هي عملية جراحية دقيقة تهدف إلى استعادة الطرف المبتور إلى موضعه الطبيعي بعد إصابته. تتطلب هذه العملية ربط العظام، وإصلاح الأوتار، والأربطة، والأعصاب، والأوعية الدموية لضمان استعادة الوظائف الحركية والحسية. يُجرى هذا الإجراء عادةً تحت المجهر الجراحي باستخدام أدوات متخصصة لضمان دقة التوصيل. نجاح العملية يعتمد على سرعة التدخل بعد البتر، وجودة الأنسجة المتبقية، والمتابعة الدقيقة بالعلاج الطبيعي. على الرغم من التحديات، فإن إعادة الأطراف توفر فرصة للمريض لاستعادة جزء كبير من الوظائف المفقودة وتحسين جودة حياته.
جراحات الكسور العادية والمزدوجة تهدف إلى إعادة العظام المكسورة إلى وضعها الطبيعي وتعزيز شفائها باستخدام تقنيات جراحية متقدمة. في حالة الكسور العادية، يتم تثبيت العظام باستخدام شرائح معدنية أو مسامير لتوفير استقرار كامل. أما في الكسور المزدوجة، والتي تكون أكثر تعقيدًا بسبب وجود كسرين أو أكثر في نفس العظم أو مناطق مختلفة، فقد تتطلب تدخلًا أوسع يشمل التثبيت الداخلي والخارجي. يعتمد نجاح هذه الجراحات على سرعة التدخل الطبي ودقة التثبيت، بالإضافة إلى التزام المريض بخطة العلاج الطبيعي بعد العملية لتعزيز الحركة واستعادة الوظائف الكاملة للعظام المصابة.
كسور الأطراف العلوية والسفلية هي من الإصابات الشائعة التي تحدث نتيجة السقوط، الحوادث، أو التعرض لضغط شديد على العظام. تشمل الأطراف العلوية عظام اليد، الذراع، والمعصم، بينما تشمل الأطراف السفلية عظام الساق، القدم، والفخذ. تختلف شدة الكسور من بسيطة يمكن علاجها بالتجبير، إلى معقدة تتطلب تدخلًا جراحيًا باستخدام مسامير أو شرائح معدنية. تتأثر فترة الشفاء بموقع الكسر وشدته، بالإضافة إلى عمر المريض وحالته الصحية.
كسر وخلع مفصل الكوع من الإصابات الشائعة التي تحدث نتيجة حوادث أو صدمات قوية، مثل السقوط على اليد أو الحوادث الرياضية. في حالة الكسر، يتعرض أحد العظام التي تشكل المفصل مثل عظم العضد أو عظم الزند أو عظم الكعبرة للكسر. أما في حالة الخلع، فإن مفصل الكوع ينفصل عن مكانه الطبيعي مما يؤدي إلى تعطيل حركة الذراع. تتضمن أعراض كسر وخلع مفصل الكوع الألم الشديد، التورم، صعوبة الحركة، وقد تظهر تشوهات في شكل الذراع. يعتمد العلاج على شدة الإصابة، حيث يمكن أن يشمل التجبير أو الجراحة لإعادة العظام إلى مكانها وتثبيتها.
كسر وخلع مفصل الرسغ هي إصابات شائعة تحدث نتيجة حوادث، مثل السقوط على اليد الممتدة أو الصدمات المباشرة. في حالة الكسر، قد يتعرض أحد العظام التي تشكل المفصل (مثل عظم الزند، الكعبرة أو العظام الصغيرة في المعصم) للكسر. أما في حالة الخلع، فإن العظام تنفصل عن موضعها الطبيعي مما يؤدي إلى تعطيل حركة الرسغ. تشمل أعراض كسور وخلع مفصل الرسغ الألم الحاد، التورم، والكدمات، فضلاً عن صعوبة في تحريك اليد والمعصم. العلاج يعتمد على نوع الإصابة، حيث قد يتطلب التجبير أو الجراحة لإعادة العظام إلى مكانها وتثبيتها.
كسر وخلع مفصل الكتف هما إصابتان شائعتان تحدثان عادة نتيجة الحوادث، مثل السقوط أو الإصابات الرياضية. في حالة الكسر، قد يحدث تمزق في العظام المكونة لمفصل الكتف، مثل عظم العضد أو الترقوة أو لوح الكتف. أما في حالة الخلع، يحدث انفصال بين عظم العضد والمفصل بسبب تعرضه لإصابة قوية، مما يؤدي إلى تقييد حركة الكتف. تشمل الأعراض الألم الشديد، التورم، الكدمات، وصعوبة تحريك الكتف أو الذراع. يتطلب علاج كسر وخلع مفصل الكتف عادة تدخلاً جراحيًا لإعادة العظام إلى وضعها الطبيعي، أو تثبيتها باستخدام الجبائر أو الأشرطة. في الحالات التي تتطلب جراحة، قد يكون من الضروري الخضوع لجلسات علاج طبيعي بعد التعافي لاستعادة القوة والمرونة في المفصل.
نقل العصب هو إجراء جراحي يُستخدم لإعادة توصيل الأعصاب التالفة أو المقطوعة من خلال نقل عصب سليم من منطقة أخرى في الجسم إلى المنطقة المصابة. يُعد هذا الإجراء الحل الأمثل في حالات فقدان الإحساس أو ضعف الحركة نتيجة إصابة الأعصاب، مثل إصابات الحروق أو الحوادث التي تؤثر على الأطراف أو الوجه. يعتمد نجاح عملية نقل العصب على مدى سرعة التدخل الطبي وحالة العصب المنقول. يُعتبر نقل العصب خيارًا فعالًا في تحسين وظيفة العضلات والشعور في الأنسجة المتأثرة، خاصة عندما لا يمكن إصلاح العصب المقطوع بشكل مباشر.
نقل الأوتار هو إجراء جراحي يتم فيه نقل وتر من منطقة معينة في الجسم إلى مكان آخر لاستعادة وظيفة الحركة أو استبدال وتر تالف أو مفقود. يُستخدم هذا النوع من العمليات بشكل رئيسي في حالات الإصابات الشديدة التي تؤثر على الأوتار، مثل الحروق أو الحوادث، حيث يتعذر إصلاح الأوتار الأصلية. يمكن أن يتم نقل الأوتار لتحسين حركة المفاصل أو لاستعادة القدرة على أداء الأنشطة اليومية. يشمل العلاج بعد الجراحة تقوية العضلات المحيطة بالوتر المنقول وتعلم تقنيات جديدة للحركة لتأهيل المفصل المصاب.
زرع الأوتار هو إجراء جراحي يتم فيه استخدام وتر من مصدر آخر، سواء كان من جسم المريض نفسه (وتر ذاتي) أو من متبرع (وتر مجمع) لزرعه في مكان يتعذر فيه إصلاح الوتر التالف أو المفقود. يُستخدم هذا النوع من العمليات في حالات إصابات الأوتار التي تكون شديدة أو لا يمكن ترميمها عن طريق الأساليب التقليدية. بعد عملية زرع الوتر، يحتاج المريض إلى فترة من التعافي والعلاج الطبيعي للمساعدة في تكامل الوتر الجديد مع الأنسجة المحيطة به واستعادة القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
جراحات الأوعية الدموية الدقيقة هي نوع من الجراحة التي تُجرى لإصلاح الأوعية الدموية الصغيرة مثل الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية التي تكون عرضة للتلف بسبب إصابات الحوادث أو الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم. هذه الجراحات تتطلب مهارات عالية وتقنيات دقيقة، حيث يتم إجراء عمليات التوصيل بين الأوعية الدموية باستخدام أدوات جراحية دقيقة للغاية، وقد تشمل هذه الإجراءات ترقيع الأوعية الدموية أو إجراء عمليات تخييط متخصصة للأوعية المقطوعة أو الممزقة. يستخدم الجراحون المجاهر أو الأدوات الدقيقة لإجراء هذه العمليات، لضمان عدم تلف الأنسجة المحيطة وتحقيق نتائج مثالية.
نقل شريحة العضلات هو إجراء جراحي يتم فيه أخذ جزء من العضلة من منطقة معينة في الجسم وزرعها في منطقة أخرى تحتاج إلى إعادة بناء أو تقوية. يُستخدم هذا النوع من الجراحة لعلاج إصابات الأنسجة العضلية الكبيرة أو لتحسين وظيفة العضلات في حالات مثل الشلل أو الإصابات الناتجة عن الحوادث أو الأمراض.
يتم عادة أخذ شريحة العضلة مع الأنسجة المحيطة بها، مثل الأوعية الدموية والأعصاب، لضمان بقاءها حية وقادرة على أداء وظيفتها في الموقع الجديد. قد يتم نقل شريحة العضلة لعلاج حالات مثل نقص الأنسجة في مناطق معينة من الجسم، أو لتقوية العضلات بعد الحوادث أو الجراحة، أو لتحسين الحركة في الأطراف التي تعاني من شلل أو ضعف.
جراحة عظام الأطفال هي تخصص جراحي يركز على تشخيص وعلاج الإصابات والأمراض التي تؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي لدى الأطفال. يتعامل الأطباء المتخصصون في جراحة عظام الأطفال مع حالات متنوعة تشمل كسور العظام، تشوهات الولادة، الأمراض الوراثية، وأمراض النمو التي تؤثر على العظام والمفاصل.
تعتبر جراحة العظام للأطفال دقيقة للغاية، حيث أن أجسام الأطفال تتطور وتنمو بشكل مستمر، مما يتطلب علاجات تركز على نمو العظام والمفاصل بشكل سليم.
خلع الورك هو حالة طبية تحدث عندما ينفصل رأس عظمة الفخذ عن التجويف الذي يستقر فيه في عظمة الحوض (التجويف الحقي). يعتبر خلع الورك من الإصابات الشديدة التي تؤثر على مفصل الورك، ويمكن أن تحدث نتيجة إصابة قوية أو حادث، قد يحدث الخلع بشكل كامل أو جزئي، وتكون الأعراض ألمًا حادًا في الورك أو الفخذ، صعوبة في تحريك الساق المصابة، وتورمًا أو كدمات في المنطقة.
في حالات الخلع الحاد، يحتاج المريض إلى تدخل طبي عاجل لإعادة الورك إلى مكانه، وقد يتطلب ذلك استخدام تقنيات يدوية أو إجراءات جراحية في بعض الأحيان.
إجراء جراحي يُستخدم لتحسين وظيفة القدم والكاحل من خلال شد وتر العرقوب، وهو الوتر الذي يربط عضلة الساق بالعظم في الكعب. يهدف هذا الإجراء إلى تمكين الشخص من المشي بشكل طبيعي بأقدام مسطحة دون الحاجة إلى ثني الركبة، كما يساعد في تخفيف الآلام المزمنة المرتبطة بتقلص أو تقييد حركة هذا الوتر. يتم تنفيذ الجراحة عن طريق إجراء جروح دقيقة وصغيرة على الأوتار في المنطقة الخلفية للكاحل، مما يسمح بتمديد وتر العرقوب المنقبض وتحسين مرونته. بهذه الطريقة، يُمكن للأوتار العودة إلى وضعها الطبيعي، مما يُسهم في تحسين القدرة على المشي وتخفيف الألم الذي قد يكون ناتجًا عن انقباض أو ضعف في وتر العرقوب.
تعديل التشوه في العظام هو إجراء جراحي يهدف إلى تصحيح العيوب الهيكلية في العظام التي قد تحدث نتيجة لحالات طبية أو إصابات سابقة. قد تشمل هذه التشوهات انحناء العظام أو حدوث تشوهات في المفاصل نتيجة لحالات مثل مرض باجيت العظام أو نتيجة لحوادث أو كسور لم تلتئم بشكل صحيح. يعتمد العلاج على نوع وحجم التشوه ويشمل تقنيات جراحية مختلفة مثل تقويم العظام أو إعادة تثبيت العظام باستخدام الألواح أو البراغي أو الأطراف الاصطناعية. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر قطع العظام وإعادة تشكيلها لتصحيح الوضع. يهدف تعديل التشوه إلى تحسين وظيفة العظام، استعادة القدرة على الحركة، وتخفيف الألم الناتج عن التشوهات.